العالم يحتفل يوم غد باليوم الدولي للقضاء على الفقر
اليوم، هناك بالعالم العديد من السيدات، العديد من الرجال والعديد من الأطفال دون أدنى اعتبار
" عندما لا تملكون شيء، لا تعدوا من ضمن البشر، فلا يكن أحداً لكم بالاعتبار" كل يوم يواجه العديد من البشر على وجه الأرض، الغير محتمل: "الجوع والجهل وكل أنواع العنف، أنا لا أستطيع تحمل هذا بعد" كم من الأشخاص يلتزمون بالصمت في ثورتهم: " بماذا يفيد حسن الكلام؟! بما أفكر؟! من الذي يأخذه بعين الاعتبار؟"
أمام الغير محتمل من الفقر المدقع، لكل فرد دوره
يريد الكثير من المواطنين القضاء على قانون البقاء للاقوه، التفرقة العنصرية، وألا مبالاة التي تدفع للبؤس. تجتاح هذه الكوارث كل المجتمعات. فتوهن السلام داخل البلاد وفيما بينها. إن مكافحة البؤس لن تترك أثاراً مستديمة إن لم يأخذ بالاعتبار خبرات وفكر ومشاركة من يواجهون هذا البؤس كل يوم: أطفال محرومين من مستقبل، شباب يهاب العمل الاضطراري من أجل البقاء والعمل الغير مجدي، سيدات ورجال يهانون يوماً بعد يوم، عائلات يبيدها الجوع والقلق، هاربة في التشرد والذعر. تتطلب احترام كرامة الجميع مساندة المواطنين من كل أصل، اعتقاد أو ديانة، رافضين كل يوم بشائع الظلم.
17 أكتوبر اليوم العالمي لمكافحة البؤس
" أينما وجدا أناس حكم عليهم العيش بالبؤس هنالك تكون حقوق الإنسان منتهكة، التعاون لاحترامها لواجب مقدس"
جوزيف فريزنسكي
في كل يوم 17 أكتوبر، تلهم هذه الكلمات العديد من التجمعات داعية للسلام و التضامن. جذبةً معها من يعانون من العزلة والبؤس للمشاركة. فيعد هذا اليوم الشجاعة لمن يواجهون الغير محتمل، حتى يستمرون في كفاحهم لمحاربة البؤس ولكي لا يهبط اليأس عزيمتهم. يحرك هذا اليوم أشخاص من كل الأجناس ومن كل المهن لإعادة بناء الديمقراطية وطريقة تفكيرنا وردود أفعالنا وللحياة معاً وخاصة مع من كانوا حتى الآن معزولون عن المجتمع.