الكابتن مصطفى Admin
المساهمات : 117 تاريخ التسجيل : 08/09/2009 العمر : 39 الموقع : المنيا
| موضوع: كيفية اجراء مقابلة شخصية الخميس أكتوبر 29, 2009 12:28 am | |
| ( 1 )
أسئلة المقابلة الصعبة: كيفية التعامل معها بنجاح حتى النهاية
نصائح للصمود في أسلوب راق في وجه تكتيكات المقابلة الصعبة
لقد قرأت الكتب و أجريت الدراسات و قد عرفت ماذا تتوقع و تركت انطباعا جيدا على مسئولي التوظيف من قسم الموارد البشرية و كذلك على المدراء التنفيذيين. لقد أثرت بهم لدرجة أنه تم ترفيعك لمرحلة مختلفة من الأسئلة. لقد وصلت إلى المرحلة النهائية، تلك المرحلة التي لا يصل إليها إلا المميزين فقط و الآن يحاول مسئول التوظيف أن يقرر إذا كنت الأفضل للوظيفة بلا منازع كما بينت لهم. في أكثر المقابلات المبنية على أسلوب مهني لن تكون مدرك لتصرفات أو لمجموعة تصرفات المقابل و هو يتعمق في دراستك للتأكد من كونك الأفضل.
في الأسفل ستجد مجموعة من التكتيكات أو الأسئلة التي يمكن توقعها خلال المقابلة الصعبة بينما يحاول مسئول التوظيف التوصل إلى القرار السليم فيما إذا كنت الأنسب للوظيفة أم كنت حافظا لأحدث مهارات المقابلة و قمت بأدائها بالتفصيل أمام لجنة المقابلة. 1. الصمت
إن صمت المقابل ليس دعوة للثرثرة إنما بالحقيقة هو تكيتك محسوب يستخدمه العديد من مسؤلي التوظيف المحنكين لدفع الشخص الذي تجرى معه المقابلة بالبدء بالثرثرة. تجنب كسر حاجز الصمت و فوق كل ذلك لا تفقد هدوء أعصابك. حافظ على راحتك و هدوئك و كذلك على تصرفك الودود و انتظر أن يقوم المقابل بكسر حاجز الصمت. تذكر، في المقابلة توجد إشارات غير مسموعة تصدر عنك حيث يتم دراستها عن كثب كما يحدث مع نبرتك و مع الكلمات التي تستخدمها في حديثك. 2. أخبرني القليل عنك
التزم بالحديث عن العمل وعن الجوانب بشخصيتك المتعلقة بوجه الخصوص بالوظيفة التي تقابل من شأنها. ليس هذا الوقت المناسب للإدعاء بأنك من مشجعي الكرة إذا لم تكن تعرف بالأصل عدد اللاعبين بكل فريق أو الإدعاء بمعرفة الفائز ببطولة كأس العالم الأخيرة و ما هي قوانين اللعبة. و ليس هذا الوقت المناسب للكشف عن معلومات شخصية ليس لها علاقة بالموضوع المهني و التي قد تعرقل فرصة نجاحك. هذه فرصتك للترويج عن نفسك و لتبين للأشخاص عن صفاتك الشخصية و إنجازاتك إضافة إلى قصص نجاحك التي لها تأثير مباشر على الوظيفة. اعد التأكيد على سبب وجودك هناك و اهتمامك بالعمل في ذلك المنصب و قم بالتشديد مرة أخرى على الذي يؤهلك لشغل المنصب أكثر من غيرك. ادعم إدعائك بأمثلة إيجابية من خبراتك الماضية التي تعكس مهاراتك و مواهبك و قيمك. بين لمن يقابلك بأنك مدرك لمتطلبات الوظيفة و قم بإظهار نفسك بأفضل حلة ممكنة حتى تشغل المنصب من خلال أهدافك و اهتماماتك و مهاراتك و نجاحاتك الماضية. 3. أخبرني قصة
ثق بنا، إن المقابل ليس مهتم بلحظة ما في تاريخ الحياة الشعبية أو بأغنية من أغاني الحضانة و لا حتى بآخر إصدار من سلسلة أفلام ما. إن المقابل مهتم بالعثور على الشخص الذي يستطيع الزيادة على كونه عضو لطيف و مرحب به بالفريق. ضع تركيزك على سبب وجودك هناك وعلى ما الذي يبحث عنه مسئول التوظيف. إن أفضل إجابة على هذا السؤال هي طرح سؤال آخر لإرجاع المقابلة لمسارها المهني ، على سبيل المثال "ما الذي تود السماع عنه؟" إن هذه الصيغة من السؤال قد تضيق دائرة المواضيع التي يمكن طرحها ولكن عندها لن يكون المقابل متعاون. عندها، تستطيع أن تتطوع بالسؤال "هل بإمكاني أن ( 2 )
أخبرك عن سبب وجودي هنا و لماذا باعتقادي أنا الشخص المناسب لهذه الوظيفة أكثر من غيري؟" و تابع بالرد بحرارة و إخلاص لماذا تعتقد بأنك الشخص الأنسب لتلك الوظيفة بلا منازع. 4. لماذا يجب علينا اختيارك للعمل لدينا؟
يسأل هذا السؤال في أسلوب متعال في مرحلة متأخرة من المقابلة تكون أنت عندها قد فكرت بأنك قمت بعرض جميع فضائلك أو يمكن أن يستخدم كعامل صدمة تماما عند بدايتها. في كلا الطريقتين لا تفقد شجاعتك أو تدع ذلك السؤال يثير غيظك. استخدمه لتبين لسائله لماذا أنت هو الاختيار الأنسب للوظيفة بلا أي منازع. في هذه المرحلة يأتي دور واجبك المنزلي حيث يجب أن تكون مدرك للذي يبحث عنه مسئول التوظيف فيما يخص المهارات و نقاط القوة و القيم و سجل الإنجازات إضافة إلى تأقلمك الثقافي. رتب اهتماماتك و أهدافك فيما يتناسب مع متطلبات مسئول التوظيف و قم بالإجابة بأنك واثق من أنك لست قادرا فقط على القيام بواجبات الوظيفة و إنما أنت قادرا على التفوق فيها! بين لهم بأنك واثقا من نفسك و متحمس للعمل معهم إلى جانب إظهار طاقتك دون تكبر. فوق كل ذلك ، كن صادقا و ذلك لأن اهتمامك الصادق بالوظيفة و إيمانك بأنك ستتعدى كل التوقعات بآداءك سينقل نفسه لمسئول التوظيف بأسلوب أفضل من أية تعابير أو استعارات مبالغ فيها. 5. من الأشخاص الذين تجد صعوبة بالتعامل معهم؟
لكل العاملين في أي شركة شخصيات و صفات منفردة عن غيرهم، بعضهم تجد العمل معهم أمر صعب. طرح هذا السؤال لا يعني أن الوقت قد حان للتعميم على الأشخاص و تسميتهم و لا يعني أنه قد حان الوقت للتغني بالبيئة المثالية التي تحب العمل فيها. أظهر لهم صبرك و مرونتك و بين لهم بأنك شخص يسهل التعامل معه إلى جانب قابليتك للتعامل مع كافة الأشخاص بسهولة و سلاسة إضافة إلى مقدرتك في حل النزعات بمهنية و إنتاجية عالية. قل لهم بأنك مدرك بأن لكل شخص مهاراته الخاصة و نقاط قوة و خبرة تميزه عن الآخرين و أنك تحب العمل مع أشخاص مختلفين إى جانب كونك شخص يقدر التنوع و الاختلافات في بيئة العمل. قم بالتشديد على كونك شخص يتحلى بروح الفريق و يحب تبادل الأفكار مع الآخرين و يزداد نجاح عند تلقي آراء الآخرين و دعمهم، إلى جانب حبك إلى العمل المتعاون و الفاعل و المتأصل داخل الفريق. 6. كيف تستطيع التعامل مع التوتر؟
إن التوتر جزء لا بد منه في الحياة و يحتاج مسئول التوظيف إلى سماع كيفية إدراكك للتوتر و إتقانك فن التعامل معه بفاعلية. أذكر بأنك شخص يأخذ وقته بالتفكير في المشكلة قبل التدخل فيها و لا يسمح لأي شئ أن يخرج عن سيطرتك أو يفقدك هدوئك. أعطي مثالا على مشروع عملت فيه و كان مثيرا للتوتر، أذكر لهم كيف تمكنت من التعامل معه و تقليل معدلات التوتر من خلال التخطيط و التنظيم السليمين و إدارة الوقت. دعهم يرون بأن لديك ترسانة من أساليب مكافحة التوتر التي تخدمك بنجاح في تحسينه إما من خلال ممارسة اليوغا أو الركض مرة بالأسبوع أو التأمل في أثناء الليل أو عن طريق السباحة أو ملاقاة الأصدقاء أو ممارسة رياضة ما أو عن طريق ممارسة هواية أو نشاط يظهرك بإيجابية للآخرين. 7. ماذا كان أعظم إخفاق لك؟
من الواضح إن تلك هي فرصتك للتحدث عن نفسك خارج إطار الوظيفة و لكن بحذر شديد، إذ حاول عدم ذكر أية إخفاقات قد يكون لها تأثير أو عواقب من أي نوع على الوظيفة التي في متناول يدك. تستطيع ذكر حادثة لا معنى لها و لكن عليك تحويلها إلى قصة ذات مغزى و معنى أسهمت في نجاحك بالحياة و كان لها تأثير إيجابي على قدرتك على المساهمة في الوظيفة الحالية. بين لهم كيف زادت هذه الحادثة من نضجك إلى جانب خبرتك الحياتية. تستطيع ذكر على سبيل المثال؛ كيف أجبرك ( 3 )
عدم السماح لك بالالتحاق ببرنامج تدريب رسمي كنت ترغب الالتحاق به بشدة على سلوك منحى تعليمي آخر ثبت لك بأن له صلة أكثر من البرنامج السابق بالمسار المهني الذي اخترته. أو تحدث عن حساب أضعته بسب قلة الخبرة و كيف اتخذت الإجراء اللازم لتصويب الأمر بشكل فوري و كيف تعلمت من أخطائك و أخذت بنصيحة مرشديك و رئيس عملك إلى جانب كسبك الحساب مجددا و جعل هؤلاء العملاء من أضخم عملائك. 8. إلى ماذا تنسب نجاحك؟
يود المقابل في هذه المرحلة أن يتحقق من حقيقتك كموظف ناجح حيث يعاين صدقك عند الرد على هذا السؤال. و ذلك لآن المقابل مهتم أيضا بمنظومة قيمك و شخصيتك. اذكر بعض القيم التي تتمسك بها كالصدق و النزاهة و الانضباط إضافة إلى ذكر كونك شخص طموح ذو حيوية عالية و صاحب أفعال يتحلى بالإصرار و الانضباط و النظام في تحقيقه لأهدافه. لا تكن متعجرف و لا واثق بنفسك أكثر من اللازم عند الإجابة على هذا السؤال أو تبدأ بالثرثرة بلا انقطاع. تذكر أن تنسب شئ من نجاحك إلى الأشخاص الرائعين الذين تشرفت في العمل أو التعلم معهم، سواء أكان منهم رئيس عمل مميز أو مرشد أو معلم أو ند لك أو حتى جماعة من الناس. 9. أوصف موقف واجهتك فيه مشكلة لم تواجهك من قبل؟
من خلال هذا السؤال يقوم مسئول التوظيف بدارسة الجوانب التحليلية و جوانب حل المشكلات من مهاراتك. هل أنت قادر على التفكير خارج الإطار العام و على الإحاطة بذهنك جميع الجوانب لمشكلة ما للحصول على الصورة الكاملة للموضوع و على الإتيان بحل لهذه المشكلة بأسلوب مثالي؟ هذا السؤال يتعلق بوجه الخصوص بالحالة التي تواجه الأشخاص عند إنشاء الشركات أو الأقسام أو أدوار الاستشارات و العديد من المناصب التي تتطلب العمل في حقول لم يرسى لها أية مخططات إضافة إلى تصميم أنظمة و عمليات وأجهزة إدارية جديدة. عليك إظهار إبداعك و صفاء فكرك و ثقتك في مهارات التحليل و حل المشكلات الخاصة بك و قدرتك على المخاطرة و تأسيس سبقك الخاص. 10. كيف تتعامل مع العملاء الذين يصعب التعامل معهم؟
أعطي مثالا عن عميل صعب قد اضطررت للتعامل معه، أذكر كيفية حافظك على العلاقة و جعلتها علاقة مربحة بألإستماع له و احترام متطلباته و مشاكله إضافة إلى إرباكاته و كيفية حفاظك على مقاييس مهنية عالية و عدم السماح لكبريائك في الوقوف في طريقك. أختر مثالا كنت فيه قادرا على تحويل الموقف لما يفيد مصلحة جميع الأطراف. 11. ما هو أعظم إنجازاتك؟
أختر قصة نجاح ذات أهمية و أضمن الحديث عن كيفية تأثيرها بشكل إيجابي على دورك الجديد. قم بإعطاء حقائق و أرقام للشرح عنها إن أمكن. قد تريد التحدث عن الفوز بأكثر الحسابات أهمية في المهنة إذا كان ذلك أمر متعلق بالوظيفة التي في متناول يدك أو عن علاقة مع أحد العملاء جعلتك تحفل بسجل إنجازات لا مثيل له في المحافظة على العملاء أو على تخطي الطموحات المتوقعة من خلال العمل الجاد و الإصرار و متابعة العملاء و الاتصال الفعال مصحوبا مع العمل كفريق مترابط. بين لهم كيف حركت المصادر و حصلت على الموافقات و كيف إستمريت في التطبيق الناجح و المتابعة دون الضلال عن التفاصيل بينما كنت تجابه بضعة صعوبات كانت قد واجهتك في الطريق.
( 4 )
12. ما هي بيئة عملك المثالية؟
ركز على مرونتك و قدرتك على الإنتاجية بالإضافة إلى استطاعتك على أن تكون فعالا و سعيدا بالعمل في عدد مختلف من البيئات. إن هذا ليس الوقت لطلب الحصول على مكتب مستقل مطل على منظر جذاب كالحديقة المجاورة لمقر الشركة أو تفعيل سياسة الباب المغلق. و ذلك لأن التنوع قد أصبح مطلب أساسي في بيئات العمل المتغيرة، عليك أن تبين أن لديك القدرة على التركيز في عملك و التأقلم بغض النظر عن العوامل الخارجية و التي قد تكون متعلقة بالمحيط أو ديناميكية الفريق أو المعدل العام للضجة و النشاط في المكتب. قم بإعطاء أمثلة على كيفية تفوقك في في الماضي في بيئات عمل غير مثالية. أعلمهم بأنك تحب التحدي و تستطيع التأقلم في دورك الجديد و تعرف من تاريخك العملي و سجل إنجازاتك بأنك قادر على التأقلم الفوري بغض النظر عن البيئة المحيطة.خطاب الشكر
انتهت المقابلة على ما يرام، لكن لا تنسى متابعتها بخطاب شكر! ها هي بضعة إرشادات لكتابة خطاب شكر حتى تبين نفسك بأنك شخص محترم و مهني و أكثر الأشخاص مناسبة للوظيفة.
بعد انتهاء المقابلة على ما يرام، أصبحت الكرة في ملعب مسئولي التوظيف و كل ما عليك فعله الآن هو الجلوس و انتظار قرارهم. أليس ذلك صحيحا؟ لا، إن ذلك أمر خاطئ. و ذلك لأنه مازال بمقدورك الاتصال مع مسئول التوظيف لترفع من فرص بقائك في ذهنه حتى ينتهي بك المطاف بالعمل في الوظيفة التي كنت تحلم بها من خلال خطاب شكر مكتوب كتابة جيدة و مرسل في الوقت المناسب.
إن خطاب الشكر وسيلة مرحب بها و ضرورية لمتابعة أي مقابلة حيث يجب إرساله مباشرة بعد المقابلة ،خلال فترة يوم أو يومان إذا كان الأمر ممكن، بينما ما تزال حاضر في ذهن مسئول التوظيف. لا تقلق، إذا لاحظت أن فكرة كتابة خطاب شكر أصبحت متأخرة و ذلك لأنه من الأفضل أن ترسل واحدا متأخرا على ألا ترسل واحد إطلاقا.
إذا أجريت مقابلات مع العديد من الأشخاص، عليك أن تضمن إرسالك واحد لكل شخص أجرى معك مقابلة. تأكد من أنك كتبت أسمائهم بالطريقة الصحيحة و كذلك مسمياتهم الوظيفية و عناوينهم أيضا من بطاقة التعريف إذا سلموك واحدة أو من خلال الاتصال مع الشركة بكل بساطة.
إلى جانب جعلك لا تنسى من جهة مسئولي التوظيف و فصلك عن زحام المتقدمين الذين لم تخطر لهم فكرة المتابعة، يمكن استخدام خطاب الشكر لبيان إصرارك و طاقتك و أيضا يقوم بطرحك مجددا في ذهن مسئول التوظيف و سيساعدك على ذكر أي شئ نسيته في أثناء المقابلة. كذلك يسهم خطاب الشكر في تصفية إي سوء تفاهم قد طرأ في أثناء المقابلة. اتبع هذه الإرشادات لكتابة خطاب شكرك:
- اشكر مسئول التوظيف بكل صدق على وقته أو وقتها خلال المقابلة و أخبرهم بأنك قد تشرفت بمعرفتهم. جميع الناس يفضلون الموظف محترم. إلى جانب الآداب الحميدة و السلوك المتحضر و آداب المعاشرة العملية ستزيد هذه الإيماءة من معدلات مهنيتك عند مسئول التوظيف و عند هؤلاء الذين لديهم تأثير في توظيفك.
- أذكر المنصب الذي قابلت بخصوصه بالتحديد و تاريخ المقابلة لتجنب إيه إرباكات.
( 5 )
- أذكر شئ محدد تعلمته خلال المقابلة أو نقطة محادثة أساسية ذكرت في أثنائها لتعطي عنك الانطباع بأنك كنت يقظ في أثناء المقابلة.
- أنقل لقارئ الخطاب حماسك للعمل في ذلك المنصب و الشركة، كذلك قم بتلخيص مهاراتك و نقاط قوتك و كأن هناك علاقة مباشرة بينهم و متطلبات الوظيفة. اذكر إي خبرات ماضية و إنجازات لها علاقة مباشرة بقدرتك على المساهمة و التفوق في الوظيفة. قم بإدراج أية مهارات أو إنجازات سابقة لم توافيك الفرصة لذكرها خلال المقابلة و التي تعتقد من أنها ستدعم طلبك للوظيفة و ستؤثر مباشرة على فرصك بالحصول عليها.
- قم بتصفية أي سوء تفاهم قد ظهر خلال المقابلة من دون تقديم نفسك في موقف ضعف. إذا كنت تعتقد بأن مسئول التوظيف قد أخطئ في تحليل شئ قلته خلال المقابلة، قد جاءتك الفرصة المناسبة لتصويب الأمر. و لكن لا يجب الرجوع في خطاب الشكر إلى الأخطاء الأساسية و نقاط الضعف التي تم التركيز عليها في المقابلة لأن ذلك سيقوم بتضخيمها فقط. إذا وصلت متأخرا جدا أو حضرت المقابلة مع طفلك أو كنت قد اقترفت خطأ التركز على نقاط ضعفك و قد أديت عمل جيدا في ذلك ، ركز في خطاب شكرك على نقاط قوتك أو التعبير عن ترحيبك لفكرة انضمامك للفريق و كيف ستصبح عضوا منتجا داخله فقط دون العودة إلى الأخطاء التي اقترفتها.
- ليكن الخطاب موجزا و سلسا و مهني و خال من المبالغة و الحساسية و الحماس المفرطين و أيضا يجب ألا يتخطى الحواجز الرسمية. تأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية و اللغوية و أية تلفيقات غير حقيقية كالتي توجد في خطاب شكر مكتوب بطريقة سيئة و ذلك لأن خطاب المقدمة السيئ قد يكون ضرره أكثر من عدم إرسال واحد على الإطلاق.
- إذا أردت ترك انطباع جيدا على المقابل، أرفق مع خطاب الشكر مقالة إخبارية هامة أو إيه إضافة تتعلق بشئ تمت مناقشته في أثناء المقابلة تحلل أو تعرض بأسلوب مثير آخر و أحدث ما حصل من أحداث في عالم هذه المهنة و الشركة و/ أو مع المنافسين.
سيشدد خطاب الشكر على المعلومات المناسبة التي يود أن يسمعها مسئول التوظيف لتدعيم رأيه في اختيارك للعمل له في الشركة و في المرة القادمة قد يتصل بك مسئول التوظيف بشأن مناقشة عرض عمل و التفاوض على شروطه.أسئلة توجهها لمن يجري معك المقابلة
فيما يلي بعض الأسئلة حتى تعرف المزيد عن وظيفتك.
- لماذا هذه الوظيفة شاغرة؟
- ما هو مستوى الخبرة للشخص المناسب لشغل الوظيفة؟
- ما هو التدريب الذي يتم توفيره؟
- ما هي المسئوليات التي سأناط بها؟
- ما الذي يتضمنه يوم عمل عادي من مهام ومشروعات ومسئوليات الخ...؟
- ما الذي تستطيع أن تقوله لي بشأن فريق العمل الذي سأعمل معه؟
- ما هي الأهداف التي تريد مني تحقيقها في وظيفتي؟
- هل هناك تدرج وظيفي معين في الشركة؟
- ما هي المشاكل التي قد أواجهها في هذا الوظيفة؟
- ما هي الموارد (ميزانية مثلا) المتاحة لتأدية وظيفتي؟
( 6 )
- ما هي التغييرات الجوهرية التي تتوقعون أن تحدث في الشركة مستقبلا؟
- ما هي نقاط قوة الشركة؟
- كيف سيتم تقييم أدائي الوظيفي؟
أساسيات المقابلة: الوصايا الإثنى عشر
أثنى عشرة نقطة عليك استيعابها لتحول مجرى المقابلة لصالحك.
أدناه أثنى عشرة نقطة عليك استيعابها لتحول مجرى المقابلة لصالحك. 1. التمرين
لن يكون التأكيد على أهمية التمرين كافياً مهما كررناه، و بصورة عامة فإن أصحاب الأعمال متمرسون في فن إجراء المقابلات إذا ما كانوا يجرون مقابلات منذ فترة بحثاً عن موظفين؛ لذا سيكون من الصعب جداً للجدد على أجواء المقابلة أن يتوقعوا ما سيأتي، و ما أحسن طريقة للتصرف أثناء المقابلة و ما عليهم قوله ليعكس عنهم الصورة الإيجابية المرجوة. اقرأ مقالات عن مجريات المقابلة و حضر أجوبة لأكثر أسئلة المقابلات تكراراً و يستحسن أن تتدرب على قولها مع صديق أو شخص من نفس اختصاصك يمثل المقابلة معك و يحلل أداءك و أجوبتك أثناء المقابلة، يجب أن تحفظ سيرتك الذاتية عن ظهر قلب لتكون قادراً على الإجابة على أي أسئلة تتعلق بها دون أي تردد. إن الوصف لمتطلبات الوظيفة و المهارات المطلوبة يطلعنا على كم لا ينتهي عند حد من المعلومات. احرص على أن تقدم كل واحدة من تلك المهارات المطلوبة بذكر مثال ضمن مهاراتك الشخصية عند إجابتك على أسئلة المقابلة. 2. قم ببحث شامل و مفصل عن اختصاص الشركة و إنتاجها
يمكنك على الأرجح إقناع صاحب العمل بملاءمتك لشغل الوظيفة في حال كنت على إطلاع قريب من تفاصيل الشركة و موقعها بالنسبة لأقرانها في السوق و إنتاجها و ما الدور المطلوب أن تقدمه لها بدورك. متى ما استطعت أن ترى نفسك جزءاً من "الصورة الأكبر" ستتمكن من صياغة إجاباتك بصورة أحسن و تذكر مهاراتك و قصص نجاحاتك بطريقة منمقة بما يتماشى مع متطلبات الشركة. 3. الوصول المبكر
احترم موعد المقابلة، حاول الوصول قبل 15 دقيقة من الموعد المحدد للمقابلة و اشغل نفسك بقراءة أي شئ يخص عمل تلك الشركة أثناء انتظارك، كما و يمكنك استغلال وقتك بمراجعة سيرتك الذاتية و الأجوبة التي أعددتها ليساعدك ذلك على أن تشعر بالاسترخاء و السيطرة على الموقف أثناء المقابلة. و لو حصلت كارثة في الطريق ستؤخرك عليك الاتصال و إبلاغ الشخص المسئول عن إجراء المقابلة معك. 4. حافظ على أهمية الانطباع الأول
كما مر على مسامعك و لمرات عديدة في السابق فإنك لن تحصل على فرصة ثانية لتترك انطباعك الأول، تأكد من إن انطباعك الأول سيكون ناجحاً و حماسياً و بأسلوب مهني محترف سيعود بالنفع على كل الفريق.ابتسم حين تصافح، و بقبضة مشدودة، ( 7 )
الشخص الذي سيجري معك المقابلة لأن 60% من وسائل التواصل تكون غير كلامية في تلك الحالة، انتبه إلى لغة جسدك و إيحاءاتك و نبرة صوتك و تذكر إن الطريقة التي تلقي بها المعلومات لا تقل أهمية عن المعلومات نفسها. كن هادئاً و مركزاً و استعرض ثقتك بنفسك و احترافك المهني من خلال أجوبتك و كيفية إلقائها. على مظهرك أن يبدو مهنياً بحتاً و يجب أن تظهر بأحسن هندام من أجل المقابلة، فأفضل لك أن تزل و تخطئ أثناء المقابلة على أن تصل إليها مرتدياً المتسخ من الثياب و تتكلم باستصغار و قلة احترام عن عمل الشركة و مبادئها و توجهاتها. 5. لتكن أجوبتك مختصرة و في صلب الموضوع
أجب على الأسئلة الموجهة لك بأسلوب بارع و دقيق و لا تسهب و تتوسع في كلامك عن مواضيع غير مترابطة و غير مرتبطة بمحور السؤال فكلما أكثرت الكلام لإجابة سؤال ما زادت معه إمكانية أن يزل لسانك لتظهر ضعفاً في مهارات التواصل عندك أو ذكر أشباه الحقائق أثناء المقابلة و التي من الأفضل عدم ذكرها في مرحلة المقابلة. لتظهر صفاء عقلك و فكرك عليك الإجابة ببساطة و تتطرق لصلب الموضوع، على أن لا تقتل روح الحديث بإجابات أكثر من مختصرة مثل نعم/كلا، حاول الإبقاء على حديث يسوده الاحترام المتبادل و المهنية على أن لا تفارقه البهجة من خلال أجوبتك التي ستجسد قواك و تبقي الشخص الذي يدير معك المقابلة شواقآ لتعلم المزيد. 6. استخدم الحقائق و البيانات من خبراتك السابقة لتدعم بها إجاباتك
عليك التأكد من تدعيم كل إجاباتك بالحقائق و الأرقام الدقيقة لتكسب مصداقية أمام الشخص الذي يجري معك المقابلة و تظهر له نظرتك الثاقبة لجوهرية العمل. اشرح بالتفاصيل كل أهدافك التي أنجزتها و أبدعت فيها و تحدث عن بصمتك التي تركتها و مشاركاتك أياً كانت من حيث الربح الذي جنيته أو الأموال التي تم توفيرها أو خسارة تم تفاديها أو أي شئ من هذا القبيل. كن دقيقاً و محدداً في ما يخص مهاراتك و اسرد قصص نجاحاتك السابقة التي تثبت كلامك. 7. تعرف على نقاط القوة لديك و آتي على ذكرها و لو مرة
يتطلع من يجري معك المقابلة إلى توظيف الشخص الذي يحمل الورقة الرابحة الذي سجل نجاحات في نفس الاختصاص أثناء الوظائف السابقة، كن مستعداً لتشرح باستفاضة قصصك عن ما حققت من نجاح في الماضي و الخبرات المكتسبة من خلال هذا النجاح و الذي يرتبط بصورة مباشرة بطبيعة العمل الحالي و المسؤوليات المصاحبة له و المهارات التي يتطلبها. ليكن في معلومك إن صاحب/صاحبة العمل يسعى لتقليص المخاطر بتعيين شخص كان قد عمل في الماضي بوظيفة مشابهة أو مطابقة مما يمكنه من استرجاع تلك الخبرات لتغطية احتياجات الوظيفة الحالية. فحتى لو كانت وظيفتك السابقة مختلفة بقدر كبير عن الوظيفة الحالية فيمكنك رغم ذلك ذكر بعض قصص النجاح التي ترتبط بصورة مباشرة مع متطلبات الوظيفة الحالية من حيث السمات الشخصية و المهارات الأساسية كالإبداع و روح المبادرة و القدرة على حل المشاكل و الخبرة في المبيعات و أسلوب التفاوض و التواصل و إلى آخره من تلك الصفات. 8. لا تكثر الكلام عن أمورك و مشاكلك الشخصية
هناك منطقتين لا يجب عليك التطرق إليهما أثناء مقابلة العمل و هما نقاط ضعفك و حياتك الشخصية. تجنب الحديث عن أمورك الخاصة و الإجابة عن الأسئلة حول جوانب الضعف لديك سواء من حيث الإجابة بصورة مختصرة أو من حيث الإفصاح عن رغبتك في تطوير خبراتك ضمن مجال معين أو إعادة الذكر مراراً و تكراراً لإحدى نقاط القوة لديك و الذي قد يصل معك حد ( 8 )
المغالاة. أولاً سيظهر ذلك أي من مهاراتك يتوجب عليك العمل على تطويرها و أما المنحى الثاني فيؤكد على نقاط القوة الرئيسية لديك، كما و يمكنك ذكر نقطة ضعف لديك لا تمت بصلة إلى الوظيفة التي ستشغلها مثال ذلك لو كنت مقدماً على وظيفة إبداعية في مجال الإعلانات فيمكنك ذكر كون مهاراتك في الحسابات أو إدارة الاستثمارات ليست من جوانب القوة لديك و إنك ستشعر براحة أكبر لو كنت في وظيفة إبداعية. مهما فعلت فلا تفتح على نفسك علبة مليئة بالديدان لتنسف بها أي فرصة لك في ضمان هذه الوظيفة عن طريق إسهابك في ذكر نقاط ضعفك الحقيقية و التي ترتبط مباشرة بقدرتك على العمل وفق ما تمليه هذه الوظيفة. 9. اسأل الأسئلة
ليكن لديك قائمة بأسئلة مهمة حضرتها مسبقاً لتثير بها إعجاب صاحب العمل ليعرف إنك على إطلاع بأمور الشركة. إن هذه المجموعة من الأسئلة يمكن أن تبدأ محادثة ستعطي صاحب العمل انطباعا إنك قمت بالمجهود اللازم لتبحث في تفاصيل الشركة بإمعان. و لا تسأل عن المرتب أو الإجازات في المراحل المبكرة من المقابلة. 10. تكلم و كأنك جزء من المؤسسة
لو كنت قمت ببحثك المتعمق عن خطوط الشركة و اختصاصها و إنتاجها يمكنك التكلم و كأنك جزء من تلك الشركة بشكل يثير الإعجاب. حافظ على محادثة انسيابية تخبر فيها الحقائق التي عرفتها عن الشركة و إنتاجها و منافسيها لتظهر كيف تصب تأثيرك الإيجابي مستخدماً خبراتك و مهاراتك الفريدة. 11. لا تناقش موضوع المرتب مبكراً
إن السؤال عن الراتب أثناء المراحل المبكرة من المقابلة سيعطيك منظر المرتزقة، فصاحب العمل يبحث عادة عن الحماس الذي فيك للوظيفة نفسها و ليس عن شغفك لكمية الراتب. إن أغلب الشركات المحترمة تملك بنية ثابتة للرواتب، فلا تخشى السؤال على أن يكون سؤالك في الوقت المناسب، كما و إن المعرفة المسبقة لمعدل الراتب الطبيعي يمكن أن توفر عليك أي إحراج أثناء المقابلة. 12. لا تعطي الكثير من الوعود
لا تقدم وعوداً لست في موقع يسمح لك بتنفيذها فأن ثقتك الزائدة عن حدها ستقودك في الغالب إلى ما لا تحمد عقباه، و لو كنت فعلاً ترغب بالوظيفة، روج لمهاراتك بالطريقة التي تعجبك و التزم بذكر الحقائق
تجنب ارتكاب الأخطاء الشائعة أثناء المقابلة
إن سيرتك الذاتية التي تشد الانتباه و رسالة الخطابة توفران لك فرصة المقابلات مع الشركات التي تتطلع لها، و لكنك لم تتمكن رغم كل ذلك من تجاوز مرحلة المقابلة. تأكد من إنك لا تعاني من العلل التالية التي تبعد عنك الوظائف.( 9 )
الافتقار إلى الحِرَفية
ضرورية جداً و مهمة طريقة تصرفك و مظهرك، فلن تحصل على فرصة ثانية لتعطي بها انطباعا أولاً لذا فمن الضروري جداً أن تكون الطريقة التي تظهر عليها و تتصرف وفقها أثناء المقابلة ضمن السياق المهني و ليس عكس ذلك.
- الوصول إلى المقابلة حسب الموعد، فخلاف ذلك يعد علامة على قلة احترامك لمن سيجري معك المقابلة خصوصاً لو لم يكن لديك سبب مقنع لهذا التأخير، حاول أن تعطي نفسك الوقت الكافي الذي في النهاية سيصب في صالحك؛ فهذه الدقائق الثمينة التي ستقضيها بانتظار الشخص الذي سيجري معك المقابلة يمكن لك استثمارها في تقييم الوضع في محيطك الجديد، و أنت في الانتظار حاول قراءة مقالة لشركة ما لتضع نفسك في الأجواء المناسبة استعدادا للمقابلة.
- عليك الحضور إلى المقابلة وحيداً فهذا ليس الوقت المناسب لك لتجلب معك أطفالك أو أصدقاءك أهلك، و إنه لمفاجئ عدد الأشخاص الذين يقومون بإحضار شخص غير مدعو فقط من أجل الدعم المعنوي أو أي أسباب أخرى لا مبرر لها.
- عليك الحضور بالمظهر اللائق، و الهندام المناسب مع ابتسامة مهنية مع مصافحة بيدٍ مشدودة تعطي انطباعا عن ساعدتك لكونك في هذا المكان و تتم مقابلتك من هذا الشخص، حاول أن تبقي كل ذلك في مجال العمل. و ما أكثر ما كتب عن طبيعة الملابس التي تناسب مثل هذه الأماكن و الأوقات، لذا فعليك ارتداء ملابس محافظة و بشكل معقول كبدله عمل على أن لا تكون ضيقة جداً تظهر من جسمك ما لا يجب أن يظهر و ملائماً لطبيعة العمل الذي حضرت المقابلة من أجله. كذلك فالإكسسوارات المعقدة و الملابس الفاضحة و الملابس الغير رسمية و الملابس الغير نظيفة و الهندام الغير مرتب و الماكياج الغير طبيعي أو المبالغ فيه، كلها تعطي الانطباع الغير المرغوب فيه أثناء المقابلة.
- احضر معك نسخاً مطبوعة إضافية من سيرتك الذاتية، و نماذج من أعمالك لو توفرت.
- كن مهذباً و استمع لما يقوله الشخص الذي يدير المقابلة ابتسم بأدب و لا تقاطع، و قم بالتأني في الإجابة على الأسئلة حتى يتسنى لك الوقت لصياغتها بدقة لتظهر إنك تصغي فعلاً و تستوعب كل ما قيل.
- انتبه إلى لغة الجسد الصادرة منك، اجلس باستقامة على الكرسي و حافظ على اتصال بصري طبيعي بينك و بين من يدير المقابلة و أبتسم و هز رأسك بلطف و لا تحدق النظر، أو تستخدم لغة جسد عدائية خشنة و سلبية أو مملة أو معتدة متعالية. إن صوتك و حركات يديك و الاتصال البصري ترسل إشارات للشخص الذي يجري معك المقابلة؛ لذا عليك الانتباه إلى التعابير التي تظهرها على وجهك فعليها أن تكون مهنية و بالمستوى المناسب؛ فيجب أن توحي تلك التعبير و العلامات بأنك حيوي و مهتم بالوظيفة و إنك ملئ بالثقة بالنفس و مهذب و سعيد لوجودك مع الشخص الذي يجري معك المقابلة.
عدم التحضير المسبق
لو كنت مستعداً بصورة مناسبة، فيجب أن تكون قد تدربت جيداً على إجاباتك و طريقتك في قولها بحيث لا يرد عليك سؤال يفاجئك.
- يبحث من يدير المقابلة عن الشخص الذي يحمل أكبر خبرة، و الذي يناسب و بصورة مطابقة لمجال العمل و الشركة و بالتأكيد للوظيفة المطروحة لذا فعلى إجاباتك أن محددة وفق ذلك. عليك أن تكون على دراية جيدة بما يبحث عنه الشخص الذي يجري المقابلة و حاول استعراضها ضمن إجاباتك.
- عليك أن تعرف سيرتك الذاتية عن ظهر قلب و أدعم إجاباتك بإعطاء أمثلة دقيقة بالتواريخ و ما إلى ذلك من تفاصيل من وظيفتك السابقة و/أو تعليمك.
( 10 )
- يجب عليك أن تملك إطلاعاً على آخر متغيرات الشركة من حيث توجهاتها الصناعية و أخبارها في حال سئلت عنها.
- تجنب الأجوبة الطويلة التي لا تخدم غرضك في تقديم مهاراتك و مؤهلاتك، كن مختصراً و دقيقاً في كل ما تعرضه من إجابات.
- لا تنس طرح أسئلة ذكية، فيجب أن تبين أسئلتك إنك قمت بالبحث عن اختصاص الشركة و إنك على إطلاع بتوجهاتها و القضايا الحساسة في مجال العمل هذا.
عدم الإهتمام
يمكن لتصرفاتك أن تنجح أو تفشل نتيجة المقابلة. أصحاب الأعمال يتطلعون الى محترفين بطاقة متفجرة يكونون إيجابيين و حماسيين عند انضمامهم لفريق العمل. فلو بدى عليك التعب أو أصابك الملل أو بدت عليك علامات عدم الاهتمام أثناء المقابلة فسيعمل كل ذلك ضدك في المقابلة. الثقة المبالغة و السمو و التبجح و الإكثار من إل(أنا) لن تأتي إيجابياً بالشئ الكثير أيضاً، التعليقات السلبية عن مديرك السابق أو زملائك في العمل السابق أو أي شئ قد يعتبر سلبياً لذا فعليك تجنب تلك التعليقات في أي مرحلة من مراحل بحثك عن عمل. قم بالإجابة على الأسئلة بعناية و احترام تجذب انتباه المدير و تظهر اهتمامك بالشركة و الوظيفة.
عدم الصدق
المبالغة و الكذب في مرحلة المقابلة تكون في الغالب واضحة و مكشوفة فسيعلم أصحاب الأعمال حدود قدراتك من الوظائف السابقة التي شغلتها و سيقوم في الغالب بالحفر عميقاً لكشف الزيف و التلفيق. تأكد من صحة و دقة التواريخ المكتوبة في سيرتك الذاتية و رسالة الخطابة و أن تكون إجاباتك مختصرة و ضمن الموضوع و على أن تظهر فيها نقاط قوتك دون اللجوء إلى الكذب.
عدم المتابعة
العديد من فرص العمل الجيدة تضيع بسبب عدم المتابعة بعد المقابلة، فالشركات تهتم بتوظيف من هم مهتمون بشركاتهم فعليك أن تظهر و تؤكد اهتمامك بأن تبعث برسالة شكر بعد المقابلة مباشرة، لكن تذكر إن أصحاب الأعمال مشغولون جداً، الذي قد يشغلهم لبعض الوقت عن طلبك. لا تفترض إن المسألة انتهت حتى تأتيك رسالة بنتيجة نهائية مؤكدة بقبولك أو غير ذلك. أول رسالة متابعة تقوم بإرسالها يجب أن تكون لشكر الشخص الذي قام بمقابلتك على وقته، و أذكر مهاراتك مرة ثانية و خبراتك و ما يجعلك أهلاً لشغل تلك الوظيفة و أذكر موعداً (تاريخ/ساعة) تحدد فيها متى ستتصل للمتابعة مرة ثانية. و في مرات نادرة سيكون صاحب العمل منتظرا منك أن تقوم بهذه الخطوة التالية بعد المقابلة و تذكر إن تستخدم رسالة الشكر هذه لتستعرض قدراتك مرة ثانية.
.
| |
|